الأرحام من المهاجرين الذين آمنوا ولم يهاجروا، ودون قرابتهم من المؤمنين والكفار: {تَكُنْ فِتْنَةٌ}، أي: يحدث بلاء في الأرض بسبب ذلك، {وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}، أي: معاص.
قال ابن عباس: إلا تأخذوا في الميراث بما أمرتكم {تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرض}.
قال ابن زيد: كان المؤمن المهاجر والمؤمن الذي لم يهاجر لا يتوارثان، وإن كانا أخوين، فلما كان الفتح انقطعت الهجرة، وتوارثوا حيث ما كانوا بالأرحام.
وقال ابن جريج: {إِلاَّ تَفْعَلُوهُ}: إلا تناصروا وتتعاونوا {تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرض}.
ف " الهاء " في: {تَفْعَلُوهُ} تعود على التوارث، أو على التناصر.