وهذا تعريف من الله عز وجل لنبيه عليه السلام، قتل من فادى به يوم بدر، كان أولى من المفاداة وإطلاقهم.
وقوله: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدنيا}.
هذا للمؤمنين الذين رَغِبُوا في أخذ المال والفداء.
{والله يُرِيدُ الآخرة}، أي: يريد لكم زينة الآخرة وخيرها.
قال ابن عباس: كان هذا يوم بدر، والمسلمين قليل، فلما كثروا واشتد سلطانهم أنزل الله عز وجل، في الأسرى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً} [محمد: 4]، فجعل الله المؤمنين بالخيار في أسَارَاهُم.