أَنفَقْتَ مَا فِي الأرض جَمِيعاً}، أي من ذهب وفضة {مَّآ أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ولكن الله [أَلَّفَ] بَيْنَهُمْ}، على الهدى، فقواك بهم.
وروي عن ابن مسعود أنه قال: نزلت هذه الآية في المتحابين في الله عز جل: {لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأرض جَمِيعاً مَّآ أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ}، الآية.
وقال مجاهد: [إذا] التقى المسلمان وتصافحا غُفِر لهما.
قوله: {يا أيها النبي حَسْبُكَ الله وَمَنِ اتبعك}، الآية.
{حَسْبُكَ الله}: تمام، إن جعلت {وَمَنِ اتبعك} ابتداء.