وروى عنه أبو هريرة أنه قال: " من احتبس فرساً في سبيل الله، إيماناً بالله، وتصديقاً بوعد الله، كان شِبَعُهُ وَرِيُّهُ وَبَوْلُهُ ورَوْثُه حسناتٍ في ميزانه يوم القيامة ".

قوله: {وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ}.

يعني بهم: بني قريظة.

قال السدي: هم أهل فارس.

وهذان القولان يردهما علم المؤمنين ببني قريظة وبفارس، وقد قال تعالى: {لاَ تَعْلَمُونَهُمُ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015