ومن فتح: {إِنَّهُمْ}، وقرأ بـ " الياء " أو بـ: " التاء " فمعناه: لأنهم، ولا يجوز أن يكون مفعولاً ثانياً بـ: " حسب "، كما لا يجوز: حَسَبْتَ زيداً أنه قائم؛ لأن زيداً غير قيامه، ولو قلت: حسبت أمرك أنك قائم، جاز فتح " أن " لأن أمرك هو قيامك.

ومعنى ذلك: لا يحسب من ظفر بالخلاص مَنْ هذه الوقعة سبق.

ثم قال: {إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ}، لا يفترون.

ومن قرأ بـ: " الياء " فمعناه: لا يحسب مَنْ خلفهم الذين كفروا سبقوا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015