الماضي على ذلك، فأظهر وقد أجاز الفراء الإدغام في المستقبل)، ومنعه جميع البصريين؛ لأنه يجتمع في المستقبل حرفان متحركان، ف: " الياء " الثانية حق أصلها أن تكون ساكنة، ولا يقاس هذا على ما صح لم يخف؛ لأنَّ " يحيى " يحذف ياؤه للجزم، ولا يحذف في " يخف " شيء للجزم.
قوله: {إِذْ يُرِيكَهُمُ الله فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً}، إلى قوله: {تُرْجَعُ الأمور}.
والمعنى: إنّ الله عز وجل، يا محمد، {لَسَمِيعٌ} لما يقول أصحابك {عَلِيمٌ} بما يضمرون، إذ يريك عدوك وعدوهم {فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً}، فتخبر أصحابك بذلك، فتقوى