من يؤمن ويستغفر.
وقيل المعنى: وفيهم من يستغفرون. وهم من كان بمكة بين أظْهُرهم من المؤمنين لم يخرجوا بعد من المستضعفين وغيرهم، وقاله الضحاك. قال: وقوله: {وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ الله}، يعني: الكفار خاصة.
قال مجاهد: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}: يصلون، يعني: من بمكة من المؤمنين.
وقوله: {وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ الله}.
" أنْ ": في موضع نصب.
والمعنى: وأي شيء لهم في دفع العذاب عنهم. وهذه حالهم.