وقال عكرمة المعنى: لم يكن الله ليعذبهم وهم يُسلمون.

و" الاستغفار " هنا: الإسلام.

وقال مجاهد: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، أي: وهم مسلمون، {وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ الله}، يعني: قريشاً، بصدهم {عَنِ المسجد الحرام}.

ورُوِيَ عن ابن عباس، أيضاًُ أنَّه قال: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، [أي:] فيهم من سبق له [من الله] الدخول في الإسلام، فاستغفار مقدر فيهم يكون قال: {وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ الله}، يعني: يوم بدر بالسيف.

ورُوِيَ عنه أيضاً: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}: وهم يصلون.

ورُوِيَ عنه أيضاً: {وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، وفيهم مؤمنون يستغفرون فلما خرجوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015