وقال ابن زيد معناه: يفرق في قلوبكم بين الحق والباطل حتى تعرفوه.
وقال مجاهد: مخرجاً من الضيق إلى السعة، ومن الباطل إلى الحق.
قوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الذين كَفَرُواْ}، الآية.
المعنى: واذكر، يا محمد إذ يمكر.
وهذه الآية تذكير للنبي صلى الله عليه وسلم، بنعم الله عز وجل عليه، {الذين كَفَرُواْ}: هم مشركو قريش.
قال [ابن عباس] معنى {لِيُثْبِتُوكَ}، أي: ليُوثِقُوك وليثقفوك.