وقوله: {وَاعْلَمُواْ أَنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ المرء وَقَلْبِهِ}.

قال ابن جبير: يحول بين الكافر أن يؤمن، وبين أن يكفر.

وكذلك قال ابن عباس.

وقال الضحاك: يحول بين الكافر وطاعته، وبين المؤمن ومعصيته.

وقال مجاهد معناه: يحول بين المرء وعقله (حتى لا يدري ما يصنع. وقال السدي في معناه: يحول بين الإنسان وقلبه). فلا يستطيع أن يؤمن ولا أن يكفر إلا بإذنه.

وقيل المعنى: يحول بين المرء وبين ما يتمناه بقلبه من طول العيش وامتداد الآمال والتسويف بالتوبة، فيعاجله الموت قبل بلوغ شيء من ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015