وقال ابن عباس: الآية محكمة، وحكمها باق إلى اليوم، والفرار من الكبائر.
ومعنى: {بَآءَ بِغَضَبٍ}.
أي: رجع به.
وقوله: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ}.
أي: لم تقتلوا أيها المسلمون المشركين.
{ولكن الله قَتَلَهُمْ}.
أضاف ذلك إلى نفسه، تعالى، إذ كان هو المسبِّب قتلهم، والمعين عليه، وعن أمره كان، وينصره تَمَّ.
رُوِيَ أن جبريل عليه السلام، قال للنبي صلى الله عليه وسلم، عند الزحف: خُذْ قبضة من تراب فَارْمِهِم بها، ففعل يبق أحد من المشركين إلا أصابت عينه وأنفه وفمه، فولَّوا مُدْبِرِين.