2

وقيل: إنهم اختلفوا في الغنائم، فَنَزَلَتْ: {فاتقوا الله وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ}.

" والبَيْنُ " هنا: " الوَصْلُ ".

أُمِروا بصلاح وصلهم، وألا يتقاطعوا في الاختلاف على الغنائم، كأنه قال: كونوا مُجْتَمِعي القُلُوب.

وأُنِثَتْ {ذَاتَ}؛ لأنه يراد بها الحال التي هم عليها.

وذكر إسماعيل القاضي: أنهم اختلفوا ثلاث فرق، فقالت فرقة اتبعت العدو: نحن أولى بالغنائم، وقالت فرقة حَفَّت بالنبي صلى الله عليه وسلم، نحن أولى، وقالت فرقة أحاطت بالغنائم، نحن أولى، فأنزل الله، تعالى، الآيات في ذلك.

قوله: {إِنَّمَا المؤمنون الذين إِذَا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}، الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015