جبريل، (عليه السلام)، فسر هذا للنبي ( صلى الله عليه وسلم) ، فقال: يا محمد، إن ربك يأمرك أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
قال قتادة: هذه أخلاق أمر الله، ( عز وجل) ، نبيه، (عليه السلام) (بها) وَدَلَّهُ عليها.
ورُويَ: أن جبريل عليه السلام، نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا محمد، أتيتك بمكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة {خُذِ العفو وَأْمُرْ بالعرف وَأَعْرِضْ عَنِ الجاهلين}، وذلك يا محمد، أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتَحْلُمَ عمن هو دونك.
ورُوِيَ أن " العُرْفَ "، قول: لا إله إلا الله، أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم، أن يأمر الناس بقولها.