إذ المراد به: إبليس ومعه تُّباعٌ؛ لأن له جنوداً وشياطين معه، فإذا جعل هو شريك، فحكمهم حكمه، فخرج الخبر عن جميعهم.

/وقيل: إنما ذلك؛ لأن العرب تخرج الخبر عن الواحد مخرج الخبر عن الجماعة، إِذَا لَمْ تَقْصِدْ وَاحِداً بِعَيْنِهِ، وَلَمْ تُسَمْهِ، نحو قوله: {الذين قَالَ لَهُمُ الناس} [آل عمران: 173]، وَإِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ.

روى سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " كانت حواء لا يعيش لها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015