كُنتُ أَعْلَمُ الغيب}، أي: متى أموت، لاستكثرت من العمل الصالح.
وقال مجاهد مثله.
وقال ابن عباس: {وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب}، أي: أعلم السَّنَةَ الجَدْبَة من الخصبة، لاستكثرت من الرُّخْصِ.
وقيل: {[وَ] لَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب}، أي: مَا كَتَبَ الله.
وقيل: لو كنت أعلم ما تسرونه وما يقع بكم حتى تحذروا مكروهه أن تجيبوني إلى ما أدعوكم {لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخير}، أي: من إجابتكم إلى ما أدعوكم.
{وَمَا مَسَّنِيَ السوء}، منكم بتكذيب أو عداوة.
وقال الحسن {مِنَ الخير}: من الوحي.