وقال ابن زيد: هذا مَنْسُوخٌ نسخه القتال.
وقيل: إنَّ هذا مُحْكَمُ، وإنما هو تَهْدِيدٌ وَوَعيدٌ من الله ( عز وجل) ، لا أنه (تعالى)، أمر نبيه (عليه السلام)، أن يتركهم يلحدون في آيات الله ( عز وجل) ، وهو مثل: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ} [الحجر: 3].
قوله: {فادعوه بِهَا}، وقف.
{في أَسْمَآئِهِ}، وقف.
قوله: {وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بالحق}، إلى قوله: {يَعْمَهُونَ}.
والمعنى: ومن الذين خلقناهم {أُمَّةٌ}، أي: جماعة يقْضُون {بالحق وَبِهِ