{وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا}، الهدى.
{وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ}، الحق.
وقيل: {لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا}، أي: لا يتفكرون في آيات الله، (سبحانه) / وأدلته، (جلت عظمته) على توحيده، وحججه التي أتت بها الرسل، {وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا} آيات الله، (سبحانه، وأدلته جلت عظمته)، {وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ}، أي: لا يسمعون آيات الله، (سبحانه) فيعتبرون. يقولون: {لاَ تَسْمَعُواْ لهذا القرآن والغوا فِيهِ} [فصلت: 26]. وهو نظير قوله: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 171].
{أولئك كالأنعام}.
في جهلهم وقلة تمييزهم للحق.