وكان الحسن يقول: هو المنافق.
قال قتادة: هُوْ مَثَلٌ ضَرَبَهُ الله ( عز وجل) ، لكل من عُرِضَ عليه الهدى فَلَمْ يَقْبَلَهْ.
قال السدي وغيره: كان بَلْعَم، بعد ذلك، يلهث كما يلهث الكلب.
قوله: {واتبع هَوَاهُ}، وقف.
{أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث}، وقف.
ثم قال تعالى: {ذَّلِكَ مَثَلُ القوم الذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا}.
أي: ذلك المثل الذي ضربتُه لهذا الذي انسلخ من آياتنا {مَثَلُ القوم الذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا}.
{فاقصص القصص}.
أي: اقصص عليهم هذا القصص الذي اقتصصته عليك من نبأ آتيناه