قال ابن جبير: فكانوا يُرَوْن أن القلم يومئذٍ جفّ بِمَا هُوَ كَائِنٌ.
ومعنى: {شَهِدْنَآ أَن تَقُولُواْ}، عند السدي: أنه خبر من الله، ( عز وجل) ، عن نفسه (تعالى)، وملائكته، بالشهادة على بني آدم، كيلا {تَقُولُواْ يَوْمَ القيامة إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غَافِلِينَ}.
والوقف على هذا القول {بلى}.
وقال ابن عباس: المعنى، إن بضعهم شهد على بعض.
فالمعنى: {قَالُواْ بلى} شهد بعضنا على بعض كيلا {تَقُولُواْ