وقال ابن زيد: علَّموه، فَعَلِمُوا ما فيه.
ثم قال: {والدار الآخرة خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}.
أي: ما فيها من النعيم.
قوله: {يَأْخُذُوهُ}، وقف.
وكذا: {إِلاَّ الحق}.
وكذا: {وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ}.
ثم قال: {والذين يُمَسِّكُونَ بالكتاب}.
أي: يعملون بما فيه التوراة، {وَأَقَامُواْ الصلاة إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ المصلحين}، [ي: أجر المُصلِحِ منهم].
قوله: {وَإِذ نَتَقْنَا الجبل فَوْقَهُمْ} الآية.