وإن أطعتمونا لتفعلن كالذين فعلنا، فقد فعلناه منذ سنين، فما زادنا الله بذلك إلا خَيْراً. قالت الصالحة: ويلكم، لا تَغْتروا، [ولا] بأس الله، (سبحانه)، فكأنه نزل بكم، قالت لهم الطالحة: ف {لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً الله مُهْلِكُهُمْ}، الآية.
فهم فرقتان على قول الكلبي. وثلاث فرق على قول أكثر المفسرين.
قوله: {فَلَماَّ نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ}، إلى قوله: {وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
والمعنى: فلما تركت الطائفة التي نهيت عن السؤ، ما أمرها الله ( عز وجل) به من ترك الاعتداء.
وقيل: نسوا موعظة من وعظهم من المؤمنين، {أَنجَيْنَا الذين يَنْهَوْنَ عَنِ السوء