وقال قتادة المعنى: ينالهم في الآخرة نصيهم من أعمالهم التي عملوها في الدنيا.
وقيل المعنى: {يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الكتاب} الذي كتبه الله عز وجل، على من افتى عليه.
وعن ابن عباس أنه قال: {يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم}، هو ما قد كتب لمن يفترى على الله أن وجهه مسود.
وقال القرظي المعنى إن: {نَصِيبُهُم مِّنَ الكتاب} هو رزقه، وعمله، وعمره.