كليتيه، وغضبه في كبده، ومدامته في قلبه، ورغبته في رئته، وضحكه في طحاله، وحزنه وفرحه في وجهه، وجعل فيه ثلاث مائة وستين مفصلاً.
ومعنى الآية: أنها تعريف من الله، تعالى، ما لمن آمن بالرسل وأطاع، وما لمن كفر وعصى، فقال: {يابنيءَادَمَ/ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ}، أي: من أنفسكم، {يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي}، أي: يتلون، {فَمَنِ اتقى وَأَصْلَحَ}، أي: آمن، وأصلح أعماله، {فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ}، يوم القيامة، ولا حزن يلحقهم على ما