وقيل معنى: {وَلاَ تسرفوا}، [أي]: لا تحرموا الحلال، كما حرم أهل الجاهلية البحيرة، والسائبة، وغير ذلك.
قوله {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ الله} الآية.
والمعنى: {قُلْ} يا محمد، لهؤلاء الذين يتعرون في الطواف، ويحرمون ما لم يحرم الله من طيبات رزقه: {مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ الله}، أي: اللباس الذي يزين الإنسان بأن يستر عورته، ومن حرم {وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرزق}، المباحة.