وقيل: {وَمِنْ خَلْفِهِمْ}، يخوفهم في تركاتهم، ومن يخلفون بعدهم.
وقيل: {لآتِيَنَّهُمْ}، من كل جهة يعملون فيها.
{وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}.
كان ذلك ظناً منه، فكان الأمر على ما ظن، وهو قوله: {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ} [سبأ: 20].
وقيل المعنى: {مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ}، من قبل الدِّين فألبسه عليهم، {وَمِنْ خَلْفِهِمْ}: من قبل الشهوات، فأحببها إليهم في الدنيا، {وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ}، من قبل الحق، فأرده باطلاً، {وَعَن شَمَآئِلِهِمْ}، من قبل الباطل، فأرده في أعينهم حقاً.
قوله: {قَالَ اخرج مِنْهَا مَذْءُوماً مَّدْحُوراً}، الآية.