قوله: {فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ [إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَآ]}، الآية.
المعنى: فما كان دعوى أهل القرية التي جاءها البأس إلا اعترافهم على أنفسهم بأنهم كانوا ظالمين.
و" الدَّعْوَى " في كلام العرب، على وجهين.
تكون: " الدُّعَاء "، تقول:
" اللَّهُمَّ أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دَعْوىَ مَنْ دعاك، قال الله: {فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ}، أي: دعاؤهم. وقال: {فَمَا زَالَت تِلْكَ دَعْوَاهُمْ} [الأنبياء: 15]، أي: