وقرأ ابن (أبي) إسحاق وعيسى وعاصم الجحدري (ومحييّ) بياءٍ شديدة من غير ألف، ووجه ذلك أن ياء الإضافة يكسر ما قبلها، فلما لم يكن سبيل إلى كسر الألف، غُيِّرت الألف إلى الياء وأدغمت في الياء التي بعدها، جعل قلبها عِوضاً من تغييرها إلى الكسر.
والنُّسُك هنا: الذَّبْحُ في الحج والعمرة.
قوله: {قُلْ أَغَيْرَ الله أَبْغِي (رَبّاً)} الآية.
(و) المعنى: {قُلْ} (يا محمد لهم): {أَغَيْرَ الله أَبْغِي رَبّاً}، أي: طلب رباً {وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ} أي: مالك كل شيء.