قوله {وَأَنَّ هذا} من فتح، جعلها في موضع نصب عطف على {أَلاَّ تُشْرِكُواْ} [الأنعام: 151]، أو في موضع رفع عطف على {أَلاَّ تُشْرِكُواْ} [الأنعام: 151] على مذهب من أضمر الابتداء مع {أَلاَّ تُشْرِكُواْ} [الأنعام: 151].

ومذهب الفراء أنها في موضع خفض بإضمار الخافض، تقديره عنده: " ذلكم وصاكم به وبأن هذا صراطي "، وهذا بعيد، لأن المضمر المخفوض لا يعطف عليه إلا بإعادة الخافض عند سيبويه وجميع البصريين. ومن خفف (أن) جعلها مخففة من الثقيلة. وقيل: خففها عطفاً على أن لا تشركوا)، فخفف كما كان المعطوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015