122

وقال ابن عباس: إبليس هو الذي يوحي إلى مشركي قريش، (يقول): كيف تعبدون شيئاً لا تأكلون ما قتل.

قوله: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ} أي: في أكل الميتة، {إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} أي: إنكم مثلهم، وهذا يدل على من حلَّل ما حرَّم الله أنه مشرك. قال الحسن وعكرمة: حُرِمَ أكل ما لم يُذكرْ اسم الله عليه في هذه الآية، واستثنى من ذلك فقال: {وَطَعَامُ الذين أُوتُواْ الكتاب حِلٌّ لَّكُمْ} [المائدة: 5].

وقوله: {وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} أي: لمعصية. وقيل: لكفر.

والهاء تعود على أكل الميتة، أو على أكل ما ذبح للأصنام وشبهه.

قوله: {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فأحييناه} الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015