وفي قراءة عبد الله: (وهو أسرع الفاصلين).
{وَكَذَّبْتُم بِهِ} وقف، {تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ} وقف.
قوله: {قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ} الآية.
المعنى: {قُل} يا محمد لهؤلاء الذين يستعجلون العذاب: {أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ} من العذاب، لَجِئتُكم به، فيُقضى الأمر بيني وبينكم، ولكن ذلك بيد الله، وهو أعلم بالظالمين، أي: متى يهلكهم.
وقيل: معنى {لَقُضِيَ الأمر بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}: لذُبِحَ الموت، قاله ابن جريج، يريد به معنى قوله: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحسرة إِذْ قُضِيَ الأمر} [مريم: 38].
يروى " أن أهل الجنة والنار إذا استقر كل واحد في موضعه، أُتِيَ بالموت في