الموتى الذين لا يسمعون صوتاً ولا يعقلون قولاً، {ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} في القيامة.
و {يَسْمَعُونَ} تمام عند الجميع.
وقال الحسن: المعنى: أن الكفار مثل الموتى، والله يوفق منهم من يشاء إلى الإيمان فيكون ذلك بعثهم من موتهم.
{ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} يوم القيامة.
وقال مجاهد: معناه: حين يبعثهم الله {يَسْمَعُونَ} يعني الكفار، أي: إذا وفقهم الله يسمعون.
قوله: {وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ} الآية.
أي قال هؤلاء العادلون بالله غيره: هلا نزل على محمد آية، أي: علامة، قل يا محمد: {إِنَّ الله (قَادِرٌ على) أَن يُنَزِّلٍ آيَةً ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} أي: لا يعلمون أن الله إنما ينزل ما فيه الصلاح لعباده.