22

وأدلته، {إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظالمون} أي: لا ينجح القائلون على الله الباطل.

قوله: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً} الآية.

المعنى: أن هؤلاء المفترين على الله الكذب لا يفلحون في الدنيا، ولا يوم نحشرهم جميعاً (أي) ولا يوم القيامة، ففي الكلام تقدير محذوف.

ومعنى: {الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} (أي تزعمون) " أنهم (لكم آلهة) من دون الله افتراءً وكذباً ".

وقال القتبي: المعنى أين آلهتكم التي جعلتموها لي شركاء، فنسبها إليهم، لأنهم ادعوها أنها شركاء لله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015