فأنزل الله: {قُلِ الله شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ} إلى قوله: {فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}.
ووقف نافع: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شهادة}. والتمام عند الجماعة {وَمَن بَلَغَ}.
قوله: {الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب} الآية.
(معنى ذلك أن أهل الكتاب - هنا - (هم)) اليهود والنصارى. ومعنى {يَعْرِفُونَهُ}: أي: يعرفون أن دين الله الاسلام، وأن محمدا رسول الله كما يعرفون أبناءهم، وهو عندهم في التوراة والانجيل.
وقيل: المعنى: يعرفون محمداً كمعرفتهم أبناءهم. وقد قال بعض من أسلم من أهل الكتاب: والله لنحن أَعَرفُ به من أبنائنا، لأن صفته ونعته في الكتاب، وأما أبناؤنا فلسنا ندري ما أحدث النساء فيهم.