أهل الحرب حرام، روي ذلك عن ابن عباس.
قوله {مُحْصِنِينَ} أي: أعِفّاء، {غَيْرَ مُسَافِحِينَ} أي: غير مزانين، {وَلاَ متخذي أَخْدَانٍ} أي: أَخِلاّءٌ على الزّنى، والخدن: الخليل للمرأة يزانيها.
قوله {وَمَن يَكْفُرْ بالإيمان} أي: بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: بالإيمان بالله عز وجل وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل: بالإيمان: بما نزل من الحرام والحلال والفرائض.
ونزل ذلك في قوم تَحَرَّجوا نكاح [نساء] أهل الكتاب، فأنزل الله {وَمَن يَكْفُرْ بالإيمان فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخرة مِنَ الخاسرين}، أي من يردّ من أتى