وقيل: المعنى: ولا تستحلوا منع قصد القاصدين البيت.

و" هذه الآية [نزلت] في رجل من ربيعةَ يقال له الْحُطَم " بن هند - كافرٍ، أتى حاجاً، قد قلد هديه، فأراد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا إليه فنزلت الآية، فنهاهم الله (عن) ذلك.

قال ابن جريج: " قدم الحُُطَمُ البكري على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني داعِيةُ قومي وسَيِّدُ قومي، فأْعْرِض عَلَيَّ ما تقول، فقال له النبي: أدعوك إلى الله أن تعبده: لا تشرك به (شيئاً) وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015