يقفون في حجهم (عليهما، وكانت الحُمْسُ لا يرون عرفات من الشعائر ولا يقفون بها في حجهم)، فنهاهم الله عن ذلك بهذه الآية وغيرها.

وقوله: {وَلاَ الشهر الحرام} أي: لا تستحلوه بأن تقاتلوا فيه [أعداؤكم]، وهو مثل قوله: {قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} [البقرة: 217].

وعنى بالشهر الحرام رَجَب مُضَر، كانت مضر تحرّم فيه القتال.

وقيل: عنى به ذا القعدة. وقيل: إنهم كانوا يُحرّمونه مرة ويُحلّونه مرة، فنهوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015