ضمك واحد إلى اثنين كضمك واحداً، إلى واحد. وقال: [الخليل]: الاثنان جماعة، وقولهما فعلنا حقيقة، وقول الواحد فعلنا مجاز، وقد قال تعالى: {وَإِن كانوا إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَآءً} ولا اختلاف أن هذا يصلح لاثنين فصاعداً. والاثنان جماعة لأنه ضم واحد إلى واحد وجمع واحد إلى واحد وقد قال تعالى:
{وَأَطْرَافَ النهار} [طه: 130] يريد طرفيه إذ ليس له سوى طرفين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " ( صلاة) الاثنين جماعة " وقال