وقال الشافعي: {أَلاَّ تَعُولُواْ}، ألاّ يكثر من {أَلاَّ تَعُولُواْ}، وخطأه (في) هذا جميع النحويين وأهل اللغة، وإنما كان يجب على قوله: أن تعيلوا.
وأيضاً، فإنه قد أحلّ لنا ملك اليمين، وإن كثروا وهو ممّا يعال.
وقوله: {مثنى وثلاث ورباع} معدول عن اثنين اثنين، وثلاث ثلاث، وأربع أربع دل عليه، ولا تتجاوز العرب في العدل إلى ما بعد الأربع.
قوله: {وَآتُواْ النسآء صدقاتهن نِحْلَةً} الآية.
{نِحْلَةً} مصدر لأن قوله {وَآتُواْ النسآء} بمنزلة انحلوهنّ، فعمل في نحلة، وقيل: هي مصدر في موضع الحال.