يمعنى مزبور أي: مكتوب يقال زبرت: إذا كتبت {والكتاب المنير} التوراة والإنجيل.
قوله: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الموت}.
المعنى أن الآية: تهديد ووعيد لهؤلاء المفترين.
قوله {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النار} أي: نجا {فَقَدْ فَازَ} أي: نجا وظفر {وَما الحياة الدنيا} أي: لذتها وشهوتها إلا متعة متعتكموها، و {الغرور}: الخداع المضمحل.
وقال ابن سابط: الدنيا كزاد الراعي تزوده الكف من التمر أو شيء من الدقيق.
والغرور مصدر: غره، فإن فتحت العين فهو صفة الشيطان، لأنه يغر ابن آدم حتى يوقعه في المعصية.
روى أبو هريرة رضي الله عنههـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها " واقرؤوا إن شئتم {وَما الحياة الدنيا إِلاَّ مَتَاعُ الغرور}.
قوله: {لَتُبْلَوُنَّ في أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} الآية. المعنى: لتختبرن بالمصائب في أموالكم،