قال مجاهد: فالفضل ما أصابوا في التجارة.
قوله: {إِنَّمَا ذلكم الشيطان يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} الآية.
[يقال] خوفت الرجل إذا صيرته خائفاً، وخوفته أيضاً إذا صيرته بحال يخافه الناس. فالمعنى: يخوفوكموهم {فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ}. وقيل المعنى: إنما خوفتم به من عند الشيطان يخوفكم بأوليائه، وأولياؤه أبو سفيان وأصحابه.
والمفعول الأول محذوف، والياء محذوفة كما قال:
أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب
وقيل: أولياؤه هنا الشيطان.