بعضهم بعضاً في الدنيا لاختلاف أديانهم فيها.
{لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العذاب} أي: لا ينقص عنهم: {وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} أي: لا يؤخرون عن الوقت. وقيل: لا ينظرون لمعذرة يعتذرون بها.
وكل ما في القرآن من اللعنة فالخط فيها في المصحف بالهاء إلا في موضعين كتبت بالتاء: في آل عمران {فَنَجْعَل لَّعْنَتَ الله عَلَى الكاذبين} [آل عمران: 61] و [في] النور {والخامسة أَنَّ لَعْنَتَ الله عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الكاذبين} [النور: 7] هذان بالتاء لا غير.
قوله {إِلاَّ الذين تَابُواْ مِن بَعْدِ ذلك} أي: استثنى من تاب ممن ذكر قبله.
وقيل: هو ناسخ ل {كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْماً كَفَرُواْ} الآية وقد ذكرناه.
ومعنى: {وَأَصْلَحُواْ} أي: أصلحوا أعمالهم، وقيل: معناه وعملوا الصالحات.
قوله: {إِنَّ الذين كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} عنى بها من كفر ببعض الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم ثم