ثم قال: {ولكن كُونُواْ ربانيين} أي. . . حكماء علماء {بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ} من شد فهو مشتمل على معنى التخفيف لأن من علمنا شيئاً فقد علم.

قال الضحاك: لا ينبغي لأحد أن يدع حفظ القرآن جهده، فإن الله تعالى يقول: {ولكن كُونُواْ ربانيين} فقهاء علماء بعلم الكتاب ودرسكم إياه.

هذا على قراءة من خفف.

(ومن شدد فمعناه: بتعليمكم الكتاب وبدرسكم إياه ") وكل معلم عالم، وليس كل عالم معلماً، فالتشديد أعم وأبلغ وأمدح. " ونزلت هذه الآية حين قالت اليهود من أهل نجران وغيرهم: أتريد يا محمد أن نعبدك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: معاذ الله أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015