كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ (سورة الشورى آية 51).
فقرأ المرموز له بالألف من «أنصفا» والميم من «ماز خلفا» وهما: «نافع، وابن ذكوان» بخلف عنه، برفع اللام من «يرسل» وإسكان الياء من «فيوحي» على أن «يرسل» جملة مستأنفة، أو خبر لمبتدإ محذوف، والتقدير: أو هو يرسل رسولا، و «فيوحي» مرفوع بضمة مقدرة، وهو معطوف على «يرسل».
وقرأ الباقون بنصب اللام، والياء، وهما منصوبان «بأن» مضمرة، و «أن» وما دخلت عليه في تأويل مصدر معطوف على «وحيا» وهو الوجه الثاني ل «ابن ذكوان».
تمّت سورة الشورى ولله الحمد والشكر