وقرأ الباقون «إلياس» بهمزة قطع مكسورة وصلا، وبدءا، وهو الوجه الثاني ل «ابن عامر» وعلى هذه القراءة تكون الهمزة أحد حروف «إلياس».
قال ابن الجزري:
............... ... الله ربّ ربّ غير صحب ظن
المعنى: اختلف القرّاء في «الله ربكم ورب» من قوله تعالى: اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (سورة الصافات آية 126).
فقرأ مدلول «صحب» والمرموز له بالظاء من «ظن» وهم: «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، ويعقوب» «الله ربّكم وربّ ءابائكم» بنصب الأسماء الثلاثة، فلفظ الجلالة «الله» بدل من «أحسن» من قوله تعالى قبل: وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ (آية 125). و «ربّكم» صفة للفظ الجلالة، و «ربّ» عطف على «ربّكم».
وقرأ الباقون «الله ربّكم وربّ ءابائكم» برفع الأسماء الثلاثة، على أن لفظ «الجلالة» «الله» مبتدأ، و «ربّكم» خبره، و «ربّ» معطوف عليه.
قال ابن الجزري:
وآل ياسين بالياسين كم ... أتى ظبى ......
المعنى: اختلف القرّاء في «إل ياسين» من قوله تعالى: سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ (سورة الصافات آية 130).
فقرأ المرموز له بالكاف من «كم» والألف من «أتى» والظاء من «ظبى» وهم: «ابن عامر، ونافع، ويعقوب» «ءال ياسين» بفتح الهمزة ومدها، وكسر اللام، وفصلها عما بعدها، وعلى هذا يكون «ءال» كلمة، و «ياسين» كلمة، أضيف «ءال» إلى «ياسين» و «ياسين» اسم نبيّ من الأنبياء، فسلّم الله تعالى على أهل ياسين لأجله، وهو داخل في السلام، وحينئذ يكون المعنى: فسلّم الله تعالى على أهل ياسين لأجله، وهو داخل في الاسلام، وحينئذ يكون المعنى: سلّم الله على «ءال ياسين». ويجوز قراءة حالة الاضطرار، أو الاختبار قطع «ءال» والوقف عليها عن «ياسين» ثم وصل «ءال» ب «ياسين».