تعالى: إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ (سورة يس آية 55).

و «فكهين» من قوله تعالى: وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ (سورة الدخان آية 27). ومن قوله تعالى: فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ (سورة الطور آية 18). ومن قوله تعالى: وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (سورة المطففين آية 31).

فقرأ المرموز له بالثاء من «ثنا» وهو: «أبو جعفر» «فكهون، فكهين» في المواضع المذكورة قبل بحذف الألف التي بعد الفاء، على أنه صفة مشبهة.

وقرأ المرموز له بالعين من «عن» والكاف من «كون الخلف» وهما:

«حفص، وابن عامر بخلف عنه» «فكهين» موضع المطففين بحذف الألف التي بعد الفاء مثل قراءة «أبي جعفر».

وقرآ أي «حفص، وابن عامر» «فكهون» موضع يس، «فكهين» موضعي: الدخان، والطور، بإثبات ألف بعد الفاء على أنه اسم فاعل مثل:

«لابن، وتامر».

وقرأ الباقون «فكهون، فكهين» في المواضع الأربعة بإثبات الألف التي بعد الفاء، ومعهم «ابن عامر» في وجهه الثاني في موضع المطففين.

قال ابن الجزري:

......... ظلل ... للكسر ضمّ واقصروا شفا ...

المعنى: اختلف القرّاء في «ظلل» من قوله تعالى: هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ (سورة يس آية 56).

فقرأ مدلول «شفا» وهم: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «ظلل» بضم الظاء، وحذف الألف على وزن «فعل» مثل: «عمر» على أنه جمع «ظلّة» مثل: «غرف، وغرفة».

وقرأ الباقون «ظلل» بكسر الظاء، وألف بعد اللام، على أنه جمع «ظلّ» على وزن «فعل» مثل: «ذئب، وذئاب» أو جمع «ظلّة» مثل: «قلّة، وقلال».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015