وكسر الهاء، مضارع «أذهب» معدّى بالهمزة والفاعل ضمير مستتر تقديره «أنت» والمراد به نبينا «محمد» صلى الله عليه وسلم المشار له في قوله تعالى: وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ (آية 4). وقرأ «نفسك» بالنصب مفعول به.
وقرأ الباقون «تذهب» بفتح التاء، والهاء، مضارع «ذهب» الثلاثي وقرءوا «نفسك» بالرفع فاعل.
قال ابن الجزري:
......... وينقص افتحا ... ضمّا وضمّ غوث خلف شرحا
المعنى: اختلف القرّاء في «ولا ينقص» من قوله تعالى: وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ (سورة فاطر آية 11).
فقرأ المرموز له بالشين من «شرحا» و «الغين» من «غوث خلف» وهما:
«روح، ورويس» بخلف عنه «ينقص» بفتح الياء، وضم القاف، مبنيّا للفاعل، والفاعل يفهم من المقام، تقديره «أيّ شيء ما».
وقرأ الباقون «ينقص» بضم الياء، وفتح القاف، مبنيّا للفاعل، وهو الوجه الثاني ل «رويس» والجار والمجرور، وهو «من عمره» نائب فاعل.
قال ابن الجزري:
نجزي بيا جهّل وكلّ ارفع حدا ... ...............
المعنى: اختلف القرّاء في «نجزي كل» من قوله تعالى: كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (سورة فاطر آية 36).
فقرأ المرموز له بالحاء من «حدا» وهو: «أبو عمرو» «يجزى» بالياء التحتية المضمومة، وفتح الزاي، وألف بعدها على البناء للمفعول. وقرأ «كلّ» بالرفع، نائب فاعل.
وقرأ الباقون «تجزي» بالنون المفتوحة، وكسر الزاي، وياء ساكنة مدّية بعدها، على البناء للفاعل، والفاعل ضمير مستتر تقديره «نحن» والمراد به «الله