قال ابن الجزري:
يضيق ينطلق نصب الرّفع ظن ... ...............
المعنى: اختلف القرّاء في «ويضيق، ولا ينطلق» من قوله تعالى:
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي (سورة الشعراء آية 13).
فقرأ المرموز له بالظاء من «ظن» وهو «يعقوب» «ويضيق، ولا ينطلق» بنصب القاف فيهما، عطفا على «يكذبون» المنصوب بأن، من قوله تعالى: قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (آية 12).
وقرأ الباقون برفع القاف فيهما، على الاستئناف.
قال ابن الجزري:
................ .. ... وحاذرون امدد كفى لي الخلف من
المعنى: اختلف القرّاء في «حذرون» من قوله تعالى: وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ (سورة الشعراء آية 56).
فقرأ مدلول «كفى» والمرموز له بالميم من «من» واللام من «لي» بخلف عنه، وهم: «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وابن ذكوان، وهشام» بخلف عنه «حذرون» بإثبات ألف بعد الحاء، على أنه اسم فاعل من «حذر» ومعنى «حاذرون» مستعدون بالسلاح وغيره من آلة الحرب.
وقرأ الباقون «حذرون» بحذف الألف، وهو الوجه الثاني ل «هشام» على أنه صفة مشبهة من «حذر» بمعنى متيقظون.