الياء، وكسر التاء، مضارع «أقتر» الرباعي، مثل «أكرم يكرم» قال تعالى:
وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ (سورة البقرة آية 236). والمقتر اسم فاعل من «أقتر» الرباعي.
وقرأ الكوفيون وهم: «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «يقتروا» بفتح الياء، وضم التاء، مضارع «قتر» الثلاثي من باب «قتل يقتل».
وقرأ الباقون وهم: «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «يقتروا» بفتح الياء، وكسر التاء، مضارع «قتر» الثلاثي من باب «ضرب يضرب».
قال ابن الجزري:
............ ... ... ويخلد ويضاعف ما جزم
كم صف ...... ... ............
المعنى: اختلف القرّاء في «يضاعف، ويخلد» من قوله تعالى: يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً (سورة الفرقان آية 69).
فقرأ المرموز له بالكاف من «كم» والصاد من «صف» وهما: «ابن عامر، وشعبة» «يضاعف» برفع الفاء، «ويخلد» برفع الدال، وذلك على الاستئناف.
وقرأ الباقون بالجزم فيهما، على أن «يضعف» بدل اشتمال من «يلق أثاما»، «ويخلد» معطوف عليه.
وقرأ «ابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب» «يضعّف» بتشديد العين، وحذف الألف التي قبلها، مضارع «ضعّف» مضعف العين. والباقون بتخفيف العين وإثبات الألف، والدليل على ذلك قول ابن الجزري:
وثقّله وبابه ثوى ... كس دن ...
على أنه مضارع «ضاعف» على وزن «فاعل».