وكسر الزاي، على أنه اسم مكان من «نزل» الثلاثي، وهو مفعول به، والمعنى:

وقل رب أنزلني مكانا مباركا.

وقرأ الباقون «منزلا» بضم الميم، وفتح الزاي، على أنه مصدر من «أنزل» الرباعي، أي إنزالا مباركا.

قال ابن الجزري:

............ ... هيهات كسر التّا معا تب ...

المعنى: اختلف القرّاء في «هيهات هيهات» من قوله تعالى: هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ (سورة المؤمنون آية 36).

فقرأ المرموز له بالثاء من «ثب» وهو: «أبو جعفر» «هيهات» معا بكسر التاء، وهي لغة «تميم، وأسد».

وقرأ الباقون «هيهات» بفتح التاء فيهما، وهي لغة «أهل الحجاز» و «هيهات» اسم فعل ماض بمعنى: بعد.

قال ابن الجزري:

......... ... ...... نوّنن

تترا ثنا حبر ... ... .........

المعنى: اختلف القرّاء في «تترا» من قوله تعالى: ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا (سورة المؤمنون آية 44).

فقرأ المرموز له بالثاء من «ثنا» ومدلول «حبر» وهم: «أبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو» «تترا» بالتنوين وصلا، وبالألف وقفا، وهو مصدر من «المواترة» وهي المتابعة بغير مهلة، وهو منصرف على وزن «فعلى».

وقيل إن ألفه للإلحاق ب «جعفر» فيكون التنوين دخل على ألف الإلحاق فأذهبها، مثل: «أرطى، ومعزى» وهو منصوب على الحال، أي ثم أرسلنا رسلنا حالة كونهم متتابعين. ولا يجوز أن تجعل الألف على هذه القراءة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015