المعنى: اختلف القرّاء في «وحرام» من قوله تعالى: وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ (سورة الأنبياء آية 95).
فقرأ المرموز له بالصاد من «صف» ومدلول «رضى» وهم: «شعبة، وحمزة، والكسائي» «وحرم» بكسر الحاء وسكون الراء، وحذف الألف.
وقرأ الباقون «وحرام» بفتح الحاء، والراء، وإثبات الألف، وهما لغتان في وصف الفعل الذي وجب تركه، يقال: «هذا حرم وحرام» كما يقال فيما أبيح فعله: «هذا حلّ
وحلال».
قال ابن الجزري:
تطوى فجهّل أنّث النّون السّما ... فارفع ثنا .........
المعنى: اختلف القرّاء في «نطوي السماء» من قوله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ (سورة الأنبياء آية 104).
فقرأ المرموز له بالثاء من «ثنا» وهو: «أبو جعفر» «تطوى» بضم التاء، وفتح الواو على أنه فعل مضارع مبني للمجهول، و «السماء» بالرفع نائب فاعل، وأنث الفعل لأن «السماء» مؤنثة.
وقرأ الباقون «نطوي» بنون العظمة المفتوحة، وكسر الواو، و «السماء» بالنصب، على أنه فعل مضارع مبني للمعلوم مسند إلى ضمير العظمة مناسبة لقوله تعالى قبل: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ (سورة الأنبياء آية 101). و «السماء» مفعول به.
قال ابن الجزري:
......... ... ...... وربّ للكسر اضمما
عنه ...... ... .........
المعنى: اختلف القرّاء في «ربّ» من قوله تعالى: قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ (سورة الأنبياء آية 112).